شعبة تبريد "القاهرة".. انخفاض اسعار "التكييف " نتيجة تراجع وتوافر "الدولار"

شعبة تبريد "القاهرة".. انخفاض اسعار "التكييف " نتيجة تراجع وتوافر "الدولار"
كتب - حسين عبد الهادى :
عقدت  الشُعبة النوعية لأجهزة التكييف والتبريد بغرفة القاهرة التجارية برئاسة أحمد الوسيمى اجتماعا لمجلس ادارة الشعبة الذي اكد أن الشركات منتسبى الجمعية العمومية للشعبة اول من قام بمبادرة  خفض الأسعار على حساب هامش الربح لدعم المستهلك والحركة التجارية ، وهو ما قلص  منحنى صعودالأسعار لأجهزة التكييف ،والتبريد بالاسواق مشيرا إلى أن جزءًا كبيرًا من الزيادة مرجعها  مستلزمات الإنتاج التى  يتم استيرادها بالدولار ،  و أسعار الخامات عالميًا ، من بينها النحاس الذي ارتفع من 7800 دولار للطن إلى 10500 دولار للطن 
واشار الوسيمى إلى أنه بعد تحديد سعر مرن للدولار ، والافراج عن البضائع المكدسة بالموانئ ،واتاحة "الدولار" للاستيراد  ثانية بالبنوك  يزيد المعروض ،وطمأنة الأسواق عن توافر البضائع ،ومدخلات الإنتاج ساهم في انخفاض سعر جهاز التكييف فى مختلف الماركات سعة ١،٥حصان بارد بين  ٢٠،٦٧٥ ألف جنيه إلى ٢٨،٩٥٩ألف جنيه ، بدلا من  ٢٤ حتى ٣٤ ألف جنيه ،  والجهاز سعة ٢،٥ حصان يبدأ من 29.600 ألف جنيه حتى ٣٩،٥٩٣ ألف جنيه ، بينما كان يباع بالاسواق بسعر بين٣٥،٥٠٠ ألف جنيه الى و ٤٧،٥٠٠ ألف جنيه ، وال٣ حصان  ألف٣٥،١٣٥ جنيه حتى  ٤٧،٢٥ ألف جنيه ، وقبل التخفيض كان يُباع ٤٢،٥٠٠ألف جنيه و٥٦،٥٠٠ ألف جنيه ، علما ان فروق الأسعار نتيجة لاختلاف الماركات والموديلات والمميزات الإضافية لكل جهاز.
وتناول أحمد الوسيمي عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة، ورئيس شُعبة أجهزة التكييف والتبريد الموضوعات التي تهم قطاع التكييف والتبريد ،
مشيرا اهمية تعاون وتكامل الأدوار بين الشركات العاملة في هذا القطاع والترابط الكبير حتى نتجاوز معا إلى الظروف الاستثنائية التي شهدها العالم . 
واجمع مجلس شعبة التكييف والتبريد على ان   تخفيض الأسعار اثناء الفترة الاستثنائية السابقة جاء من خلال تخفيض التاجر  "هامش الربح "رغم الالتزامات  مطالباالمصانع  اطلاق مبادرات "تحفيزية" بزيادة العروض الترويجية للمستهلكين عبر دعم الموزعين المعتمدين كبديل عن  منافسة الشركات للوكلاء والموزعين   فى البيع المباشر للمستهلك. 
وطالب المجلس امتناع المصانع على  إجبار الموزعين على التعامل معها فقط دون غيرها من المصانع أو الماركات الأخرى ، حيث إن قطاع التكييف يخضع لآليات للعرض والطلب في الاقتصاد الحر ، علاوة على اهمية  دعم الموزعين فى  عملية خدمة ما بعد البيع خصوصا انها تمثل أهمية كبيرة للمستهلكين مع وجود تعويض مناسب للموزعين عن خدمة الضمان والصيانة .
واعتبرالوسيمي إن هناك استقرارًا في سوق هذا القطاع حاليًا نتيجة توافر المنتجات وتنوعها ، ولذلك تعتبر الفترة الحالية بداية موسم وأفضل فترة لشراء أجهزة التكييف ، حيث إنه من المتوقع زيادة الطلب مع ارتفاع درجات الحرارة في الفترة القادمة.
وكشف  الوسيمي  عن عقد اجتماع مع البنوك خلال الايام الحالية لبحث سبل تعاون جديدة تفيد  القطاع على صعيد التمويلي والسعي للاتفاق على مبادرة خاصة بقطاع التكييف ، على اعتبار أنه قطاع تجاري وخدمي، ومناقشة أي خدمات أخرى يمكن أن تدعم الشركات المنتسبة للشُعبة ، علاوة على الترتيب لعقد اجتماع  موسع مع مسئولي الضرائب لفتح حوار حول مايهم  أصحاب الشركات في هذا القطاع .
وطالب رئيس شُعبة التكييف والتبريد المستهلكين بأهمية التعامل مع الشركات الرسمية والمعتمدة بما لديها من كوادر إدارية وفنية مؤهلة وتستخدم أجهزة وأدوات ومستلزمات معتمدة خاصة بالتركيب والصيانة طبقًا لأصول المهنة ، وكذلك ملتزمة بالنظام الضريبية " الفاتورة الإلكترونية" لضمان حق المستهلك ولها مقرات معروفة ، حيث إنها شركات ستكون حريصة على سمعتها وتكون مرجعية للمستهلك وفي حالة أي استفسار يستطيع الرجوع إليها.
وشدّد "الوسيمي" على أن الشُعبة هي الممثل الشرعى للقطاع  ،و نسعى لتوفير المعلومة كاملة للمستهلك ، لأن له حقًا علينا وبدونه لن تكون هناك صناعة ولا تجارة ، والمستهلك يمثل الحلقة الأهم في العملية التجارية.علما انة تردد ان هناك مضاعفة فى اسعار اجهزة التبريد والتكيف فى الاسواق خلافا للواقع بالاسواق.
واقترح "الوسيمي" أن تسعى الجهات المعنية إلى جذب استثمارات في تصنيع مستلزمات الإنتاج في هذا القطاع بالسوق المصري لتشجيع التصنيع ، تماشيًا مع المبادرة الرئاسية "توطين الصناعة" ، وهو ما سيوفر مكاسب كثيرة منها دعم الصناعة المحلية وتوفير فرص عمل للشباب وزيادة معروض السلع وزيادة الصادرات المصرية ، فضلًا عن أنه في حالة تحقيق ذلك سينعكس إيجابيًا على انخفاض الأسعار فهذه مكاسب كبيرة ستتحقق من وراء هذا الشأن.
وحول بدء تطبيق الحد الأدنى للأجورللمنشات فوق ١٠عمالة شهرمايو... قال "الوسيمي" إننا كشُعبة ندعم الموظفين ونرغب في زيادة أجورهم حتى ينعكس هذا إيجابيًا على العمل وزيادة الإنتاج ، ولكن هذا القرار يحتاج مناقشة وفتح لغة حوار وبحث التفاصيل الدقيقة لقطاعنا ، حيث إنه قطاع موسمي ، وله طبيعة خاصة ويتضمن " مهندسين ،وفنيين،و عمال ،و مساعدين ،و محاسبين وتفاصيل أخرى لابد من وضعها في الاعتبار ، مُستعرضًا استمارة الاستثناء للشركات لملئها وتقديمها لمجلس إدارة الغرفة خلال الفترة من مطلع مايو ولمدة اسبوعين قادمين.
وخلص "الاجتماع الى استمرار رصدها ومتابعتها للحركة التجارية بسوق قطاعها للوقوف على أي مستجدات أولًا بأول ، وسيتم الإعلان شهريًا عن متوسط الأسعار الاسترشادية للمستهلك النهائي حتى تكون بمثابة المرجعية للاسترشاد بأسعار أجهزة التكييف من خلال الشُعبة المتخصصة التي تمثل الشركات الرسمية بهذا القطاع.

تاريخ الإضافة : 30-04-2024

    

القائمة البريدية

ادخل بريدك الالكترونى للاشتراك فى قائمتنا البريدية